تخطى إلى المحتوى
New Hyundai Hybrid System 04

هيونداي تُحدث ثورة: نظام هجين جديد أكثر قوة وكفاءة

مرحبًا، عشاق السيارات والتكنولوجيا! لدي خبر جديد ومثير من سيول يهدف إلى إحداث ثورة في سوق السيارات الهجينة. كشفت مجموعة هيونداي موتور عن جيلها الجديد من أنظمة الكهربة، وأعترف أن الأرقام والتكنولوجيا المعنية قد أدهشتني كثيرًا. دعونا نغ divee إلى التفاصيل حول ما يسمونه معيارًا جديدًا من حيث الكفاءة والأداء.

ما الجديد في نظام الهجين من هيونداي؟

في حدث أقيم في 21 أبريل 2025، قدمت هيونداي تفاصيل هذه التقنية الجديدة. سيكون العرض الكبير في سيارة الدفع الرباعي المهيبة باليسايد، التي ستتلقى نسخة هجينة بسعة 2.5 لتر توربو بقوة 334 حصانًا. والنبأ السار هو أن هذه التقنية لن تقتصر على هذه السيارة فقط؛ إذ تخطط هيونداي لتوسيعها لتشمل العديد من موديلات العلامات التجارية هيونداي وكيا وجينيسيس.

قلب النظام هو عبارة عن دمج محرك بنزين سعة 2.5 لتر توربو مع محركين كهربائيين مدمجين في نظام نقل الحركة. وفقًا لمجموعة هيونداي موتور، تعد هذه التركيبة بزيادة ملحوظة في الكفاءة تصل إلى 45% وزيادة في القوة قدرها 19% مقارنة بمحركات الاحتراق التقليدية من نفس الحجم. إنه تقدم كبير!

تفاصيل فنية تحدث فرقًا

دعونا نفتح بعض الغموض حول الهندسة التي تقف وراء ذلك. يستخدم النظام اثنين من المحركات الكهربائية الرئيسية: P1، الذي يركز على بدء تشغيل محرك الاحتراق والطاقات المستعادة (عن طريق استرجاع الطاقة أثناء الفرامل أو التباطؤ)، و P2، الذي يعمل مباشرة في الدفع وينقل عزم الدوران إلى العجلات.

هذه البنية التي تتكون من محركين كهربائيين مدمجين في نظام نقل الحركة هي المفتاح للاستجابة الأسرع لدواسة الوقود، وتغيير السرعات بسرعة تكاد تكون غير ملموسة، وانخفاض كبير في الضوضاء والاهتزاز. كما أن المرونة هي نقطة قوية: يمكن تعديل النظام ليعمل مع محركات الاحتراق المختلفة، مثل المحرك الهجين 1.6 لتر الجديد، ويمكن استخدامه في مجموعة واسعة من السيارات، من المركبات المدمجة إلى سيارات الدفع الرباعي الكبيرة وموديلات الجينيسيس الفاخرة، بقوة تتراوح بين حوالي 100 حصان إلى أكثر من 300 حصان.

المكونات الأساسية للنظام الجديد

  • محرك احتراق (مثل: 2.5 توربو أو 1.6 توربو)
  • محرك كهربائي P1 (تشغيل/استعادة)
  • محرك كهربائي P2 (دفع)
  • بطارية عالية الجهد
  • نظام نقل مع محركات مدمجة

التقنيات الذكية المدمجة

بجانب الآلية المتطورة، زودت هيونداي النظام بتقنيات تهدف إلى تحسين تجربة الاستخدام والكفاءة في الحياة اليومية. إحدى الميزات التي أثارت انتباهي هي “وضع البقاء”. تخيل إمكانية تشغيل مكيف الهواء أو أنظمة أخرى أثناء توقف السيارة، دون الحاجة لتشغيل محرك البنزين؟ هذا بالضبط ما يفعله، باستخدام طاقة البطارية.

ميزة أخرى مثيرة للاهتمام هي Vehicle-to-Load (V2L). هل فكرت يومًا في استخدام سيارتك كمصدر للطاقة الخارجية؟ مع V2L، يمكن للنظام توفير طاقة تصل إلى 3.6 كيلووات، وهو ما يكفي لتشغيل الأجهزة الإلكترونية، والأدوات، أو حتى للمساعدة في حلقة تخييم. تستكشف هيونداي بالفعل هذه التقنية مع سياراتها الكهربائية، والآن تقدمها لسيارات الهجين أيضًا.

لزيادة تحسين الاستهلاك، لديك نظام التحكم الهيكلي التنبؤي (HPC)، الذي يحلل المسار في نظام الملاحة ويضبط تلقائيًا وضع القيادة (الكهربائي، الهجين) للحصول على أقصى كفاءة. لتكملة ذلك، يكيّف نظام الكبح الذاتي الذكي شدة استعادة الطاقة بناءً على ظروف المرور والمسار المحدد.

المميزات التقنية البارزة

  • وضع البقاء: الراحة مع إيقاف المحرك
  • V2L: طاقة للأجهزة الخارجية
  • HPC: تحسين تنبؤي للمسار
  • الكبح الذاتي الذكي

استراتيجية هيونداي الهجينة والسوق العالمية

هذا التركيز القوي على السيارات الهجينة ليس عبثيًا. من الواضح أن هيونداي تعدل استراتيجيتها في ضوء تزايد اعتماد السيارات الكهربائية بالكامل (BEVs) التي، على الرغم من تزايدها، يبدو أنها تباطأت في بعض الأسواق الهامة. تخطط العلامة التجارية لمضاعفة محفظتها من السيارات الهجينة عالميًا، مع هدف وصولها إلى 14 نموذجًا بحلول عام 2028.

تعكس الأرقام المتوقعة للمبيعات هذه الطموحات. في أمريكا الشمالية، من المتوقع أن تقفز المبيعات من 170000 سيارة هجينة في عام 2024 إلى 690000 سيارة مذهلة في عام 2028. في أوروبا، تخطط لزيادة المبيعات من 150000 إلى 220000 وحدة في نفس الفترة، كما أفادت الصحافة الدولية (معدل من مصدر برازيلي). أشارت العلامة التجارية أيضًا إلى أنها تستكشف السيارات الكهربائية ذات المدى الممتد (EREV)، وهي تقنية شهيرة في الصين، مما يدل على أنها تنتبه إلى حلول مختلفة لتوفير الطاقة.

يدعم استثمار كبير هذه الاستراتيجية. أحد الأمثلة هو الإعلان عن 1.1 مليار دولار في البرازيل بحلول عام 2032، يركز على الهجينة والكهربائية والهيدروجين الأخضر، متماشيًا مع برامج التحفيز المحلية مثل MOVER. هذا يدل على التزام قوي بالتخصص في السوقين الرئيسيين، حتى مع إلقاء نظرة جديدة على الهجينة.

مقارنة مبسطة: هجين مقابل كهربائي (نظرة عامة)

الخاصيةهجين (HEV/PHEV)كهربائي (BEV)
مصدر الطاقةبنزين + كهرباءكهرباء فقط
نطاق السيرأكبر (مجتمعة)محدودة بمدى البطارية
إعادة التزود بالوقودمحطة + مأخذ طاقة (PHEV)مأخذ طاقة فقط
الانبعاثات المحليةمنخفضة/صفر (وضع EV)صفر
البنية التحتيةواسعة (محطات)في توسع (شحن)

ماذا نتوقع في السنوات القادمة؟

سيكون أول نموذج يستقبل هذه التقنية الجديدة هو هيونداي باليسايد 2.5 توربو هايبرد، والذي من المقرر أن يصل إلى الأسواق الدولية قريبًا، ومن المحتمل أن يكون نموذج 2026، وفقًا لتقارير مثل كار آند درايفر. أكدت هيونداي أن إصدارًا من النظام المعدل للدفع الخلفي يخطط له أيضاً، بحلول عام 2026، مما يفتح الأبواب لنماذج من جينيسيس وربما سيارات أخرى من هيونداي/كيا.

ستشمل التوسعة العالمية عدّة قطاعات. لقد رأينا تأكيدات أو مؤشرات قوية على نماذج مثل هيونداي كونا هايبرد الجديدة (المزودة بمحرك سعة 1.6 لتر Aspiration والكهربائي، بقوة 141 حصانًا) وسانتا في هايبرد (مع محرك 1.6 توربو، 235 حصانًا) تصل إلى الأسواق الدولية. كما تتداول الشائعات حول سيارة توسان هايبرد بلجن-إن (PHEV) بقوة حوالي 265 حصانًا، وحتى النسخ الهجينة من موديلات ذات أسعار أقل.

تشير هذه الحملة نحو الهجين إلى أن هيونداي تلعب في عدة مجالات، حيث تحاول تقديم خيارات كهربية تلبي احتياجات مختلفة ومرحلة مختلفة من اعتماد المستهلك على التكنولوجيا، دون التخلي تمامًا عن محركات الاحتراق، ولكن تجعلها أكثر كفاءة بكثير.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

  • ما الذي يجعل هذا النظام الهجين من هيونداي مميزًا؟ يستخدم نظامين كهربائيين مدمجين في نظام نقل الحركة ومحركات توربو حديثة (مثل 2.5T) لتوفير مزيد من القوة وزيادة الكفاءة بنسبة تصل إلى 45%.
  • أي السيارات ستحصل على هذا النظام الجديد؟ ستبدأ مع باليسايد 2.5T هجين، وستُوسّع لتشمل العديد من نماذج هيونداي وكيا وجينيسيس، بما في ذلك الخيارات 1.6T والدفع الخلفي.
  • ما هو Vehicle-to-Load (V2L)؟ هي ميزة تسمح باستخدام بطارية السيارة لتشغيل أجهزة خارجية، وتوفر طاقة تصل إلى 3.6 كيلووات.
  • لماذا تركز هيونداي أكثر على الهجينة الآن؟ من الواضح أن هذا يأتي استجابةً للطلب المتزايد على السيارات الهجينة، حيث كان اعتماد السيارات الكهربائية النقية أبطأ مما تم توقعه بعد في بعض الأسواق، مقدمة انتقال أكثر سلاسة.
  • ما هي الميزة الرئيسية للسائق؟ يُتوقع قيادة أكثر سلاسة، صامتة، باستجابة سريعة، مع اقتصاد أكبر في استهلاك الوقود وميزات مفيدة مثل V2L ووضع البقاء.

من خلال رصد هذه التحركات من هيونداي، يتضح أن عصر الكهربة ليس طريقًا واحدًا. تبدو المخاطرة في سيارات هجينة أكثر تقدمًا وكفاءة استراتيجية ذكية بالنسبة للظروف الحاضرة في السوق العالمية. تقدم فوائد الكهربة الجزئية، مثل التقليل من الاستهلاك والانبعاثات، دون القلق بشأن مدى القيادة أو الاعتماد الكلي على بنية الشحن التي لا تزال تثير قلق بعض المستهلكين من السيارات الكهربائية النقية. إن تقنية V2L ووضعيات القيادة الذكية هي مزايا تكميلية تضيف قيمة حقيقية للحياة اليومية. سيكون من الممتع رؤية كيف سيتفاعل المنافسون مع هذا، وكيف ستسجل هذه السيارات الهجينة الجديدة نتائج في الشوارع.

وماذا عنك، ما رأيك في هذه الجيل الجديد من سيارات الهجين من هيونداي؟ هل تعتقد أنه الطريق الصحيح نحو الكهربة؟ اترك تعليقك أدناه!

Author: Fabio Isidoro

فابيو إيسيدورو هو المؤسس ورئيس تحرير قناة كارو، حيث يكتب عن عالم السيارات منذ عام 2022. شغوف بالسيارات والتكنولوجيا، بدأ رحلته في بوابة HospedandoSites ويخصص نفسه اليوم لإنشاء محتوى تقني وتحليلات شاملة للمركبات الوطنية والدولية. 📩 للتواصل: contato@canalcarro.net.br

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *